الجمعة، 29 مايو 2015

ردا على أباطيل تماميم وكشف مغالطاته .

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسولنا المصطفى الهادي الأمين محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين .

كما وعدتكم سوف نقوم بالرد على ما جاء في منشور تميم من مغالطات وسقطات ولذلك اخترت أن أن أرد على ما كتبه فقرة فقرة حتى نكون بذلك رددنا على كل ما تصمنه منشوره إن شاء الله نعالى حتى يستبين القاريء الحق ويحكم القرآن الكريم وفطرته السوية فلا يزيغ بإذن الله ويستبين سبيل المؤمنين .

 ********************************************************************

يقول تميم :

ما هو التكفير الذي يحرِّمه الإسلام؟

 أنْ يحكمَ الإنسان على ما في قلب الإنسان، ولا يرضى بتصريحه الظاهر، و يفرضَ عليه عقائد لا يقول بها، هذا هو الظلم العظيم والإثم الذي يحرِّمه الإسلام. ولهذا فإن من يدَّعي الإسلام، أو يدَّعي الانتماء لأي دينٍ أو ملة، فلا حق لأحد أن يرفض ادعاءه، كما لا يحق لقانون أن يعرِّفه بغير ما عرَّف به نفسَه. كذلك فإن الإسلام لا يجرِّم المعتقدات أيًا كانت، ولا يعاقب عليها، وإنما يجرِّم الأفعال أو الأقوال التي فيها عدوان على الآخرين، ويجرِّم أيضا التحريض عليها والتأصيل لها، ويحضُّ على تقنين قوانين تعاقب على العدوان والتحريض عليه. ولكن هذا لا يعني أن الإسلام لا يحرِّك ساكنا في تفنيد العقائد الفاسدة وإبطالها، بل على العكس، فهو يشنُّ حربا ضروسا عليها، ومن أهدافه أن يكشف فسادها للناس لكي يلتفتوا إلى الإله الحق الذي في عبوديته خيرهم وفوزهم وإلى الدين الحق الذي في اتباعه نجاتهم. والواقع أن الإسلام يعتبر كل انحراف عن هذا الإله الحق وعن هذا الدين الحق هو كفر، وأن من واجب الناس أن يستمروا في رحلتهم من الكفر إلى الإيمان، بأن يقبلوا الله إلها واحدا لا شريك له وأن يقبلوا الإسلام دينا، ثم بأن يسعوا لإزالة كل اعتقاد فاسد عالق عندهم، أو طارئ عليهم، يحرفهم عن حقيقة التوحيد وعن صحة المعتقدات. لذلك فإن واجب الدعوة إلى الإسلام يفرض أن يتم تعريف الاعتقاد الصحيح وتوضيحه، وإبطال الاعتقاد الفاسد وتفنيده، وتبيان فساده ومدى الكفر والانحراف فيه، وهذا هي الدعوة التي أوجبها الإسلام، وهذا هو واجب النبي صلى الله عليه وسلم أولا، ثم الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام، وواجب الدعاة، وواجب كل مسلم. لذلك نجد في القرآن الكريم آيات تعلن كفر معتقدات بكلمات مباشرة واضحة لا مداهنة فيها، كقوله تعالى: { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } (المائدة 18) { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ } (المائدة 74) هذا رغم أن الإسلام يعطي الناس كافة الحرية في اختيار ما يشاؤون من المعتقدات والملل، بل ويكفل لهم حرية الاعتقاد بها. فهل هنالك تناقض بين إعلان كفر اعتقادٍ ما وبين حرية الآخرين في اعتناقه؟ ومن ناحية أخرى، فإن القرآن الكريم يعلن أيضا كفر معتقدات جزئية قد ينزلق إليها المسلم، كما يعتبر أن بعض التصرفات من أقوال وأفعال قد تحرفه الكفر وتخرجه من الإسلام وتنقض إيمانه عمليا حتى لو لم يعلن بنفسه خروجه من الإسلام. لذلك نجد أن القرآن الكريم يعلن كفر المنافقين، كما في قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ } (المنافقون 4) كما أن القرآن الكريم يزخر بآيات كثيرة تبين أن اعتقادا ما أو سلوكا ما هو كفر يجب أن يجتنبه المؤمن، كما جاء ذلك بكثرة في الأحاديث الشريفة أيضا. وهذه في الواقع أحكام عامة على معتقدات وسلوكات وليست أحكاما قضائية على أشخاص بعينهم. والهدف الحقيقي وراء هذا أن يلتفت من وقع في اعتقادات أو تصرفات كهذه أن ما يقوم به لا ينسجم مع الإسلام ويبعده عن حقيقة الإيمان، وأنه لن يفيده ادعاؤه الانتماء إلى الإسلام ولن يحقق له النجاة. وفي الواقع فإنَّ هذا يدخل في باب المواساة للإخوة في محاولة إنقاذ من فيه بقية خير منهم، وكذلك من أجل إنقاذ من يمكن أن ينحرف وينجرف مع هؤلاء بنية حسنة. فمن علِم أن الإسلام يحكم بكفر ما يعتقد به، وكان فيه بقية من خير أو تقوى أو خشية لله، فإنه سيبادر إلى ترك هذا الاعتقاد والاستغفار والتوبة. وهذه فائدة هامة لعدم إيقاع الحكم عليه شخصيا، وهذا لأن شخصا كهذا سيستفيد من هذا الحكم، وسيثوب إلى رشده، فيصحح إيمانه ويتوب ويستغفر الله. لذلك فقد يخلط البعض بين تكفير اعتقادات وسلوكات وحالات وبين تكفير أشخاص. فإيقاع حكم على أشخاص، مهما بدا منهم من سوء اعتقاد أو سلوك وتصرفات، هو أمر لا يعنينا ولا يترتب عليه شيء من ناحيتنا. فلا يحق لنا أن نكفِّر من ادعى الإسلام، كما لا يحق لنا أن نرفض دعوى من ادعى أنه أحمدي، ولكن من واجبنا أن نبين أن اعتقاده وسلوكه هو ومن معه هو الكفر بعينه؛ فإن كان مرتدا فهو بنفسه قد أعلن كفره وأخرج نفسه من الأحمدية وهذا شأنه، ومن لم يرتد، واستمر في اعتقاده وسلوكه ولم يرتدع، فإن فعله واعتقاده ليس سوى النفاق، ولن تفيده الدعوى الظاهرية بالإسلام أو الأحمدية شيئا. وهذا التبيان يكون ضروريا أيضا لتحذير المؤمنين من هذه الاعتقادات والسلوكات، التي يتبناها ويقوم بها من يدعي أنه ينتمي إلى الإسلام أو الجماعة، ولكي يحذروا من هذه الفئة ويبتعدوا عنهم ويتبرأوا من اعتقاداتهم وسلوكهم. لذلك نجد أن القرآن الكريم مليء بالآيات التي تكفِّر المعتقدات الباطلة، وتحذِّر من المنافقين، وتعتبر سلوك المنافقين واعتقاداتهم المنحرفة وأقوالهم وأفعالهم كفرا. كما نجد ذلك في الحديث الشريف، ونجده أيضا في كتابات المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام وأقواله. ولو لم يكن ذلك لاختلطت الأمور على الناس، ولالتبس التوحيد، ولدخلت البدع واستشرت، ولضاع الدين من أساسه......انتهت أول فقرة

*************************************************************************

ردنا على تميم في هذه الفقرة وكشف مغالطاته العديدة :

واضح جدا من كلام تميم أعلاه أنه يناقض نفسه بنفسه فهو بداية فرق بين كفر المعتقد وبين كفر الشخص بعينه ووقع بنفسه بتكفير الشخص لا المعتقد ، فأن ننتقد فكرة نرى فيها أمور كفرية ونقدم الأدلة القرآنية والعقلية والمنطقية والعلمية إن وجدت فهذا واجب بل نراه فرضا على كل قادر على الرد ، على أن تكون الحجج المقدمة دامغة تماما لحجج الطرف الآخر ، أما تقديم قول البشر من الكبراء  أو تقديم نظريات واستنتاجات عقلية وماشابه ذلك على قول الله تعالى وبيناته فذلك الضلال البعيد والكفر البواح في العقيدة وهذا ما وقع فيه تميم وشرذمته .
فكم هو الفرق شاسع أن أقول لشخص هذه الفكرة التي تتبناها فكرة كفرية وأقدم له الحجة الدامغة من القرآن الكريم وبين أن أقول لشخص أنت كافر لأنك تعتقد بهذه الفكرة لأنك خالفت قول فلان من البشر أو تلك النظرية العلمية المفترضة . فرق كبير جدا بين أن يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن هذه خصلة من خصال النفاق وبين أن يقول نميم المكفر لغيره أنت منافق ويتهمه بالردة والكفر والنفاق ، فتميم في حقيقة الأمر الواقع يكفر الأشخاص ويتهمهم بالنفاق والردة بعدما أفحموه من القرآن الكريم وكشفوا زيف كلامه وأباطيله التي يتعبد بها ويضلل بها غيره .

ومن كلامه ندينه فهو اعتبر أن من واجب كل مسلم توضيح كل ما التبس وانه عليه التحذير من العقائد الشركية وهذا ما نقوم به بالضبط فنحن قدمنا أدلتنا الدامغة من القرآن الكريم ونشرناها بوضوح تام وبينا لكل محاور كل خلفيات الموضوع وأهدافنا المنشودة مما نقوم بنشره ، ولولا أن هذا التميم تجرأ علينا بالتكفير والاتهام بالنفاق والردة وقام بتضليل بعض المخدوعين به لما تكبدنا عناء الرد عليه وتوضيح نفاقه الظاهر وأباطيله وتحريفه وتخريفه .

القررآن الكريم دعانا لمناقشة الغير بالحسنى * وجادلهم بالتي هي أحسن * ولم يطالبنا بتكفيرهم واتهامهم بالردة والنفاق كما يفعل تميم ويحاول التأصيل له من القرآن بأكاذيبه وافتراءاته ، فهل من المعقول أن تقول لشخص أنت منافق مرتد وتعتبر ذلك من الحسنى في شيء ؟ لعله أمر حسن في قرآن تميم وعقيدته المزيفة ، أما الآيات التي لا يفهمها تميم التي فيها توضيح لكفر معتقد من أله المسيح أو اعتقد أنه ابن الله فيكفيه لو كان عاقلا يفهم كالناس بعقله قول الله تعالى * لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * وقوله *إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون*..فالله تعالى في تلك الآيات يتحدث عن كفر المعتقد وليس عن كفر الأشخاص كما يتوهم تميم المكفر .
ومن أباطيل تميم أنه استشهد بقوله تعالى * {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ } (المنافقون ) فالآية تتحدث عن أشخاص بعينهم يعرفهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثبت نفاقهم صراحة وتحقق وليست رخصة ترفع في وجه كل من لم يعجب تميم المكفر ، يقول تعالى *وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ* ، ونتحدى تميم أن رسول الله كان يتهم غيره بالنفاق كما يفعل هذا التميم .
أما المنافقين الذين يذكرهم الله تعالى فليس من فيهم صال المنافقين بل من تحقق فيهم النفاق يقينا وتركوا الاسلام جملة وتفصيلا وأولئك قال فيهم الله تعالى* وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ *..فهل أشهد الله هذا التميم أن من يتهمهم بالنفاق قد خرجوا من الاسلام جملة وتفصيلا وكفروا بالله ورسوله ؟ فما أجرأه على التكفير والاتهام بالنفاق لغيره .
 ومن أعاجيب هذا الرجل أنه يعلل تكفيره واتهام غيره بالنفاق أنه بذلك يقوم بنوع من التهديد حتى يرجع مخالفيه عن اعتقاداتهم عندما يعرفون أنها كفرية ، ويالها من حيلة ماكرة لتمريروتبرير تكفيره ، والأعجب قوله *وفي الواقع فإنَّ هذا يدخل في باب المواساة للإخوة في محاولة إنقاذ من فيه بقية خير منهم، وكذلك من أجل إنقاذ من يمكن أن ينحرف وينجرف مع هؤلاء بنية حسنة. فمن علِم أن الإسلام يحكم بكفر ما يعتقد به، وكان فيه بقية من خير أو تقوى أو خشية لله، فإنه سيبادر إلى ترك هذا الاعتقاد والاستغفار والتوبة.* الله أكبر يا تميم أين أنت من قول رب العزة * الذين يستمعون القول فيتبعونه أحسنه *؟ أفأنت تحاول الحجر على عقول الناس كما يفعل مشائخ التكفير ياهذا ؟ ويالها من مواساة أن تتهم غيرك بالكفر والنفاق ؟ حقا هذا نهج المفلسين يا تميم وبتنا نشفق عليك من جنون التكفير وشدة الجرأة على الله ورسوله .

أما ادعاءه أن ترك الأحمدية ردة ومماثلته بين من يترك الاسلام ومن يترك الأحمدية فأسخف من أن نلتفت اليها أصلا فكل من يترك فرقة أو طائفة دينية هو ترك نهجا معينا ولم يترك الدين ومن المخزي اسقاط أحكام من يترك الدين على من يترك الأحمدية إلا إذا كان هذا التميم يقر بكفر كل المسلمين من غير الاحمديين ويخالف مؤسس جماعته وخلفائه الذين ينكرون ذلك في كل مناسبة ويؤكدون عكسه .

أما حديثه عن البدع وانتشارها فنقول له التفرق في الدين أول البدع وأشدها وقد وصفه الله أنه من أعمال المشركين وحسب فهمه السخيف للآيات لو أخذنا به من باب الالزام يصبح كل متبعي الفرق والطوائف مشركين ثم نسقط على ذلك ما يترتب عليه من أحكام الشرع المتعلقة بالمشركين فنمنعهم عن الحج لأنهم نجس ونطلق نسائنا منهم ولا نزوجهم ولا نورثهم ونبرأ منهم تماما ، يقول تعالى * ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون *...فتميم حسب فهمه للقرآن يكون بهذا مشرك هو كل من يتبع طائفة أو فرقة ........انتهى الرد على الفقرة الأولى .

***********************************************************************

يقول تميم مسترسلا :

والعجيب أن بعض المنافقين، بدلا من أن يرتدعوا ويخشوا الله تعالى ويثوبوا إلى رشدهم، نجدهم عندما يرون حكم المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام في اعتقاد يعتقدونه أو سلوك يقترفونه بأنه كفر، نجدهم يصرون على معتقداتهم الباطلة بل ويطالبون بأن يُحكم في شأنهم خاصة لأنهم متشبثون بهذه المعتقدات! فنقول لهؤلاء إن حكمكم الشخصي لا يعنينا، ولم يصدر هذا الحكم العام إلا لفائدتكم ليردعكم وليثيبكم إلى رشدكم، ولكنكم تريدون أن تغلقوا بأنفسكم على أنفسكم طريق التوبة والرحمة حمقا وعنادا. نقول لهؤلاء إن حكم المسيح الموعود الحكمَ العدلَ عليه الصلاة والسلام ثابت لا يملك أحد أن يرده، وسيكون حجة عليكم يوم القيامة إن اخترتم أن توقعوه على أنفسكم. أما إفسادكم وتخريبكم وجرائمكم بحق جماعة المؤمنين، ومحاولاتكم المستميتة لإيقاع الفتنة، فسيحكم فيها خليفة الوقت نصره الله تعالى، لكي يعرفكم المؤمنون ولا ينخدعوا بكم، ولكي يمتاز الخبيث من الطيب. الخلاصة أنه لا ينبغي الخلط بين تكفير الأشخاص، الذي لا يعنينا ولا يهمنا، وتكفير المعتقدات والحالات والسلوكات الذي هو من واجبنا. والتكفير المحرَّم في الإسلام هو الحكم بكفر الأشخاص بناء على ما في قلوبهم، ثم الجريمة الأكبر هي معاقبتهم على معتقدات يبطنونها أو يصرحون بها. فالإسلام لا يفرض عقوبات في الدنيا إلا على جرائم أو عدوان. ولكن هذا لا يعني أنه إن بدرت من شخص أقوال أو أفعال أو صرَّح بعقائد فإنه لا يحق لنا أن نقول له إن ما تقوله أو تفعله أو تعتقد به هو كفر! بل هذا ما هو اجبنا. فمن كان في قلبه بقية إيمان وتقوى وخشية لله فإنه سيرتدع ويثوب إلى رشده، أما المنافق الذي يعتبر تصريحنا هذا تكفيرا شخصيا له فهو كاذب مزوِّر عقد العزم على أن يركب رأسه ويمضي بعيدا في نفاقه، وسيصبح واضحا أن كل ما يريده هو أن يملا الدنيا ضجيجا وصخبا ويتهمنا اتهامات باطلة، وبذلك يتردى أكثر في هوة النفاق. نقول لمن اختار ذلك: فلتفعل ما تشاء! فمن سنة الله تعالى أنه سيستمر بتمييز الخبيث من الطيب ثم بجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم، وبئس مثوى الظالمين. ....انتهت الفقرة الثانية.

*****************************************************************

ردنا على تميم :

يقول هذا المكفر*والعجيب أن بعض المنافقين، بدلا من أن يرتدعوا ويخشوا الله تعالى ويثوبوا إلى رشدهم..* فهو لا يتحدث عن صفات نفاق قد تكون في أشخاص بل يتهم من يقصدهم أنهم منافقين صراحة مما يفضح خبثه وكذبه حين يقول أنه لا يتهم الأشخاص انما معتقداتهم وحالاتهم وسلوكياتهم ، بل الواضح أن هذا المكفر الأثيم يقصد الأشخاص بوضوح تام ومخرف من لا يكتشف هذا من كلامه بداهة ، ثم بدلأ أن يتحدث عن القرآن الكريم راح ينحدث عن قول البشر من كبرائهم وكأنهم الله والعياذ بالله رغم أنه وللأمانة والانصاف لم يقل ولم يصرح السيد المرزا مطلقا أن الله أوحى له حكما أوحيا بخصوص قضية والد عيسى بل الظاهر من كلام الرجل أنه تحدث عما كان يعتقده كغيره من المعاصرين في عمومهم ، ومهما كان كلامه فهو بشر من غيرالحكمة في شيء أن نجعل كلامه ندا لقول الله الصريح البين والعياذ بالله ، بل حتى حديث رسول الله وهو من هو مردود إن خالف بينات القرآن الكريم صراحة فما بالك بما لا يقارن به أصلا ؟

ثم إن كان بعض الاخوة طالبوا تدخل خليفتهم ليحكم في الموضوع فما دخل هذا التميم أصلا في الموضوع ؟ فحكمه نعرفه وهرطقته حفظناها ونعرف حقده وظغينته ، أليس من حقهم طلب تدخل خليفتهم أم أن هذا التميم يخاف في حقيقة الأمر أن يتدخل خليفتهم ويتحدث بما يخالف كلام هذا التميم ويدحضه ؟

ومن شدة وهول هرطقته فهو يحاول التشكيك في أصحاب والد عيسى أنهم يريدون الفتنة فقط وهذه حيلة قديمة للتأثير على العوام والحجر على عقولهم فياما اتهمت الاحمدية وغيرها بتهمة الفتنة وتفريق المسلمين لو كان هذا التميم يعتبر ألا في الفتنة أوقع نفسه ، ونقول له من نفس الباب الذي اختاره *نقول له ولمن انخدع بأباطيله  إن حكم الله تعالى الواضح البين ثابت لا يملك أحد أن يرده، وسيكون حجة عليكم يوم القيامة إن اخترتم أن تخالفوه بأهوائكم وأقوال كبرائكم من البشر . أما إفسادكم وتخريبكم وجرائمكم بحق جماعة المؤمنين، ومحاولاتكم المستميتة لإيقاع الفتنة والاتهامات الفارغة والكذب والزور في حق المؤمنين ، فسيحكم فيها الله تعالى، حتى يجعلكم عبرة لغيركم ولا ينخدع بكم غيركم والله يميز الخبيث من الطيب *

نقول لمن اختار نهج التكفير والاتهام بالردة والنفاق وتجرأه على الله ورسوله وتقديم قول البشر الضعيف على قول أحكم الحاكمين  فلتفعل ما تشاء! فمن سنة الله تعالى أنه سيستمر بامازة الخبيث من الطيب ثم بجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم، وبئس مثوى الظالمين...ألا فلتعتبروا .....انتهى الرد الفقرة الثانية .

***************************************************************

والآن نمر لتفنيد بعض مغالطاته التي نشرها بعنوان *مغالطات القائلين بفرية والد عيسى*

يقول تميم :
مغالطات القائلين بفرية والد عيسى

يحاول القائلون بفرية والد عيسى تمرير هذه الفكرة لبعض الأحمديين بقولهم إنكم كنتم تؤمنون بأن المسيح حي في السماء وسينزل، ولكنكم تركتم هذه الفكرة بعد أن بيَّن لكم المسيح الموعود والإمام المهدي عليه الصلاة والسلام أنها خطأ وصححها مستدلا بالقرآن الكريم بعد أن أوحي الله إليه بها، مع أنه هو بنفسه كان يؤمن بهذه الفكرة من قبل هذا الوحي، فلماذا لا تكون فكرة والد عيسى أمرا فاته، أو لم يطلعه الله تعالى عليه فلم يصححها؛ خاصة أنها ركن من أركان ألوهية المسيح عند المسيحيين ومن الأفضل هدمها لكسر الصليب تماما! وأقول إن في هذه الطرح مغالطات كبرى ومنها ما يلي: 1- نسي هؤلاء أن القرآن الكريم يصرِّح بوضوح بوفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في آيات واضحة تخصه شخصيا كقوله تعالى: (إني متوفيك) (فلما توفيتني). فهل يصرِّح القرآن بالمقابل بأن للمسيح أبًا؟ بالطبع لا!
... انتهت الفقرة الأولى من كلام تميم ...
***************************************************************************
ردنا علي تميم :
جاء في الأثر قول جميل مفاده * إن لم تستحيي فافعل ماشئت * وهذا تماما ما نقوله لهذا المفتري ، فنحن عندما حاججنا بعض الأحمديين في موضوع والد عيسى ، كان ردهم المتكرر أن الله قادر على كل شيء تماما كما كان يقال للاحمدية من قبل في محاججتها لغيرها عن رفع السيد المسيح عليه الصلاة والسلام إلى السماء وحياته فيها بجسده المادي فكان رد المخالفين هو نفسه اليوم * أن الله على كل شيء قدير * فالقدرة المطلقة دون الالتفات لحكمة الله ونسب العبثية إليه هو ما نرفضه ونستميت في رده وتفنيده ما استطعنا .
ونلزمهم بقولنا ما دام الله على كل شيء قدير فهو نفسه رفع المسيح واحيه في السماء وشق البحر لمكوسى ورفع جبل الطور فوق بني اسرائيل لأنه على كل شيء قدير ، وما دام على كل شيء قدير فهو قادر على اتخاذ الصاحبة والولد ولا شيء يحد قدرته .
كذلك فإن السيد المرزا لم يقل يوما مطلقا أن الله أوحى لي لأقول أنه لا والد لعيسى وإن كان يدعي تميم غير هذا فليأتنا بقوله المزعوم ، فالرجل عبر عن اعتقاده الشخصي ، وكون الله تعالى صحح له معتقده الشخصي في حياة المسيح في السماء فذلك لا يوجب على الله أن يصحح له كل شيء ، خاصة وأنه ثبت اعتقاده بالجن الشبحي وأن الخضر هو الرجل الصالح مما تعتبره الأحمدية من الأباطيل اليوم فلماذا يا ترى لم يوحي الله له أن الخضر هو رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ولماذا أمور كثيرة ابتدعت بعده أصلا في الاحمدية ما قال بها ولا أوحى الله له بها من شيء ؟
فالأصل أن الله تعالى ينزل علمه بمقدار متى شاء على من يشاء من عباده فرسول الله وهو من هو قيل في حقه * يسألونك عن الروح قل هي من أمر ربي* بينما نجد السيد المرزا يكتب فيها أمورا كثيرة فهل أغفل الله ذلك لرسوله خاتم النبيين وبقي ذلك مبهما حتى زمن السيد المرزا ؟؟ اذا حسب فهمهكم فالسيد المرزا أعرف من رسول الله بالروح لأنه سأل عنها فقال هي من أمر ربي ؟ والحق أنه لا يعيب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كل ما كشفه الله تعالى بعده ولم يكشفه له .
أما قول تميم *نسي هؤلاء أن القرآن الكريم يصرِّح بوضوح بوفاة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام في آيات واضحة تخصه شخصيا كقوله تعالى: (إني متوفيك) (فلما توفيتني). فهل يصرِّح القرآن بالمقابل بأن للمسيح أبًا؟ بالطبع لا!* فنقول لك لا لم نسى يا فالح ، صح النوم يا عمنا الشيخ ، فالله تعالى قال بوضوح تام * يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى * وعيسى من الناس بداهة فهو اذا من ذكر وأنثى ، وقال عز من قائل * إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه * وعيسى انسان غهو بداهة من نطفة أمشاج كغيره ، كذلك خلق الانسان من ماء دافق ، من نطفة من مني اذا تمنى وغيرها من الآيات الصريحة .
والأصل يا مسكين أن كل انسان من والدين وهذا ما يشهد عليه الشرع والواقع فالسؤال المنطقي من باب أولى يا عريف زمانك : أين صرح الله تعالى أن المسيح ليس له والد ؟؟؟؟؟؟ بالطبع لم يصرح الله بذلك وأوقعك الله في الحفرة ذاتها .
انتهى الرد على الفقرة الأولى
****************************************************************************
يقول تميم :
 2- القرآن الكريم، رغم ذكره للقاعدة العامة في أن كل البشر لا بد أن يموتوا، وأنه لا استثناء لأحد، وأنه لم يكن لأحد الخلد من قبل، وأن كل الأنبياء قد خلوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أنه لم يكتفِ بهذا البيان، بل قدم آيات صريحة تذكر وفاته حصرا لتبديد العقيدة الفاسدة التي بنيت على حياته، فهل نجد إلى جانب القواعد العامة التي يقدمونها من بعض الآيات (وإن لم نسلم بأنها صحيحة وفقا لاستقرائهم) هل نجد تصريحا خاصا بأن للمسيح أبًا كما لغيره، بما أنه قد بنيت على ولادته من غير أب عقيدة فاسدة؟ بالطبع لا!
انتهت الفقرة الثانية
****************************************************************************
ردنا على تميم :
 طبعا تميم يدعي أن الآيات التي نقدمها لاثبات أن عيسى كغيره من الناس له والد أنها غير صحيحة وفقا لاستقرائنا ، ونحن نقول له خسئت يا تميم حسبك كتاب الله لا تقدم عليه فهمك الالتوائي المبطن ويكفينا أن نقدم الآيات دون أن نضيف عليها فهمنا لندك عقيدتك الهشة دكا ، فما نقدمه لا يحتاج للشرح لأنها لآيات واضحة بينة وصريحة يفهمها الشيخ والطفل وكل من يعرف القرآة أو يسمع التلاوة وحاشى لله أن يضل الله عباده ، ونتحداك أن لا تستقريء الآيات بلي أعناقها لتوافق قول بشري ليس حتى وحيا ولا حكما  تتعبد به وترفعه فوق كلام الله وحكمه .
ومادمنا قدمنا آيات قرآنية محكمة وصريحة ولم يقشعر لها بدنك فمهما قدمنا بعدها من الأدلة فلن تفيدك أو تنفعك فمن يعرض عن آية واحدة فلن تفيده الآيات والنذر ، والأصل أن تذكر لنا آية واحدة فقط تقول أن المسيح بلا والد أو تقدم لنا مسلما واحدا فقط أصابته تلك الكرامة التي تزعمون فولد دون والد وسنكون لك من الشاكرين ، أم تراها تلك الولادة الخرافية الأسطورية لا تتحقق إلا في الاقدمين من غير المسلمين وفي دود الارض وجراد البحر وغيرها من كائنات الحياة السفلية يا تميم .؟
ولا نزال ننتظر متى تتحقق تلك الولادة في المسلمين فانتظروا إنا معكم منتظرين .
انتهى الرد على الفقرة الثانية .
***********************************************************************
 يقول تميم :
3- إن ادعاء هؤلاء بأن عقيدة والد عيسى تشابه عقيدة وفاة عيسى هو ادعاء باطل واستدلال خاطئ مقلوب. فحياة المسيح في السماء هي عقيدة لم يذكرها القرآن الكريم، وإنما لجأ إليها البعض ليوفِّقوا بين خبر الوفاة في القرآن وخبر النزول في الحديث، فعملوا على فرْض هذا المعنى على آيات القرآن المصرحة بالوفاة بوضوح. وهؤلاء في الواقع باعتقادهم بوالد عيسى إنما يشابهون من قالوا بعقيدة حياته في السماء وليس العكس، لأنهم يريدون أن يفرضوا أن للمسيح أبا على القرآن الكريم تحقيقا لغرض عندهم، وهو دعواهم بعدم تمييزه عن غيره أو إبطال ألوهيته حسب زعمهم. فهم الذين يتركون كلام الله ويحاولون ليَّ أعناق النصوص
.....انتهت الفقرة الثالثة
 *************************************************************************
ردنا على تميم :
إن ادعاءنا بأن عقيدة والد عيسى تشابه عقيدة وفاة عيسى هو ادعاء صحيح واستدلال في محله  فحياة المسيح في السماء هي عقيدة لم يذكرها القرآن الكريم، وإنما لجأ إليها البعض ليوفِّقوا بين خبر الوفاة في القرآن وخبر النزول في الحديث، فعملوا على فرْض هذا المعنى على آيات القرآن المصرحة بالوفاة بوضوح. ونحن في الواقع باعتقادنا بوالد عيسى إنما نؤكد أن القرآن الكريم صرح أن كل الناس من ذكر وأنثى ولم يستثني أحدا من ذلك وعيسى انسان مثلنا ، انما ادعى النصارى أن عيسى بلا أب للتوفيق بين صحة نبوته وبين خبر الأناجيل أنه مات ملعونا على خشبة فاخترعوا عقيدة اللاهوت والناسوت وأنه ابن الله وبالتالي لا والد بشري للمسيح ، ولذلك هو من طبيعتين الأولى لاهوتية اذ ظهر الله في الجسد والثانية ناسوتية على اعتبار أنه ولد جسده من امرأة ...وهذه العقيدة الفاسدة تسربت الى عقائد المسلمين حين تمييزهم لعيسى من دون البشر وخصوه بدرجة قرب فريدة من الله تعالى *قالوا اتخذ الله ولدا * فكل من يدعي أن عيسى بلا والد فهو في الحقيقة يدي أن أن الله اتخذه ولدا كما اتخذ ابراهيم خليلا ، لذلك الآية عامة للمسلمين وغيرهم وليست خاصة بالنصارى فقط فالنصارى يقولون انه ابن الله صراحة لكن المسلمين ينسبوه لله فوقعوا في حكم من قالوا * اتخذ الله ولدا * وبتمييزهم لأمه بولادة خرافية أسطورية وقعوا في حكم من قال اتخذ الله صاحبة هي مريم ..والله لم يتخذ صاحبة ولا ولد بينما اتخذ ابراهيم خليلا ..فافهم وتدبر القرآن يا تميم قبل أن تتكلم أو اصمت مليا .ومن يقول ان عيسى بلا والد فهم  يشابهون من قالوا بعقيدة حياته في السماء وليس العكس، لأنهم يريدون أن يفرضوا أنه ليس للمسيح أبا على القرآن الكريم تحقيقا لغرض عندهم، وهو دعواهم بتمييزه عن غيره هو وأمه . فهم الذين يتركون كلام الله ويحاولون ليَّ أعناق النصوص صراحة .
....انتهى الرد على الفقرة الثالثة .

**********************************************************
 يقول تميم :
-4 لتلائم عقيدتهم المنحولة الفاسدة.  فرضيتهم أن عقيدة ولادة عيسى من غير أب هي عقيدة انتحلها المسيحيون لإثبات ألوهية المسيح لاحقا، وأنه كان قد ولد من زواج طبيعي، ولم تكن هنالك تهمة بالزنا، تدل على جهلهم أو تجاهلهم لحقيقة أن فكرة ألوهية المسيح ابتدعها بولس بعد حادثة الصلب بفترة وجيزة، وكان المعاصرون للمسيح موجودين، ولم يكن ممكنا أن يطرح فكرة أنه ابن الله استنادا على أنه من غير أب لو كانوا يعلمون قطعا أن السيدة مريم قد حملت به بعد الزواج! فمما لا شك فيه أنهم كانوا يعلمون أنها حملت قبل الزواج، ولكنهم لم يؤمنوا بأنه كان دون أب بل اتهموها أنها قد زنت- والعياذ بالله. ولو ظنوا أن هذه الفكرة قد نشأت مع الزمن بعد فترة طويلة فهم بذلك يؤكدون جهلهم بالكتاب المقدس، وبخاصة رسائل بولس، كما أن هذا لن يستقيم عقلا. فلو أراد أحد أن يبتكرهذه العقيدة بعد فترة طويلة جدلا، ولم يكن هنالك شهود يقرون بأن الحمل كان قبل الزواج، فلا مجال لإثبات ذلك، بل سيقولون إننا لم نعرف إلا أن المسيح كان ابن أبيه، ولن يصدق أحد من سيبتدع فكرة كهذه.
 ....انتهت الفقرة الرابعة
********************************************************************
ردي على تميم :
يبدو أن تميم هذا جاهل تماما أن المسيحيين الأوائل كانوا يؤمنون ايمانا راسخا أن المسيح عبد الله ورسوله ولم يساورهم شك أنه ابن الله ، وعلى الرغم من تهافت فكرة أنه ابن الله فنجدها انتشرت انتشارا رهيبا لدرجة لا نجد مسيحيا اليوم لا يؤمن بعقيدة بولس الزائفة رغم أن بولس كان معروف عندهم أنه من الاشرار المعادين لدعوة يسوع ومع ذلك أصبح بقدرة قادر الرسول بولس وحامي حمى النصرانية أفيصعب تمرير فرية أن المسيح بلا أب بشري في مثل هذه الظروف ؟ خاصة وأنها لاافقتها فرية ابن الله فمادام ابن الله فما حاجته لأب بشري ؟؟؟
هل من الصعب التلاعب بالحقائق مع قوم آمنوا ببساطة أن المسيح مات ملعونا وصارت اللعنة بقدرة قادر نعمة عظمى ، وأن الفداء لايصح الا بدم طاهر يسفك لرجل بلا خطية توارثها من آدم ، أفليس من الأولى نسبه ابن لله للحصول على الفادي المفدى الطاهر من دنس خطية تناسل البشر ؟
ثم أليس الرسول يبعث شريف النسب معروفا في قومه وجيها فأين الوجاهة في رجل مشكوك في نسبه ؟؟
ثم كيف لا تعرف أن مريم ابتعدت مع زوجها ولم تعد إلا بعد وفاة زوجها لما بلغ المسيح مبلغ الرجال فكان رسولا نبيا .
أما انزعاج اليهود فكان على كراهة زواجها من يوسف النجار لذلك طعنوا فيها وفي تقواها واتهموها بالافتراء بعد ايمانها بدعوة المسيح فجائت تحمله مؤمنه به مصدقة له تناصره ضد معبدها وكهنته .
...انتهى ردي على الفقرة الرابعة.
*************************************************************************
 يقول تميم :
 5- قول البعض في محاولة نفيهم لتهمة الزنا التي يصرِّح بها القرآن، والتي ما زال اليهود حتى اليوم يتهمون السيدة مريم بها، أن اليهود لو اتهموها بالزنا لرجموها إنما يدل على جهلهم بشريعة التوراة التي لا تحكم بالقتل عموما، أو بالرجم خاصة، للفتاة العذراء غير المخطوبة ولا لمن زنا معها، بل تحكم بوجوب أن يتزوج بها من زنا معها. والقتل عندهم هو للمرأة المتزوجة أو الفتاة المخطوبة التي لم تصرخ لتنقذ نفسها، أو للفتاة التي تتزوج وتكون غير عذراء ويكتشف زوجها ذلك، أو لابنه الكاهن. ولم تكن السيدة مريم من أي من هذه الفئات.
..انتهت الفقرة الخامسة
*********************************************************************
ردي على تميم :

في هذه الفقرة ثبت جهل تميم المذقع فهو كذب وادعى أن الفتاة في شرعهم لا ترجم واليه ما جاء في التثنية لفضح كذبه *
20"وَلكِنْ إِنْ كَانَ هذَا الأَمْرُ صَحِيحًا، لَمْ تُوجَدْ عُذْرَةٌ لِلْفَتَاةِ
.‏21يُخْرِجُونَ الْفَتَاةَ إِلَى بَابِ بَيْتِ أَبِيهَا، وَيَرْجُمُهَا رِجَالُ مَدِينَتِهَا بِالْحِجَارَةِ حَتَّى تَمُوتَ، لأَنَّهَا عَمِلَتْ قَبَاحَةً فِي إِسْرَائِيلَ بِزِنَاهَا فِي بَيْتِ أَبِيهَا. فَتَنْزِعُ الشَّرَّ مِنْ وَسَطِكَ*
فمن فقدت عذرتها ترجم يا تميم  لأنها عملت قباحة في اسرائيل بزناها في بيت أبيها .
وهذا يكفي ليتضح جهلك وكذبك .
والحق أن اليهود القدامى لم يتهموها بالزنى مطلقا بل تزوجت كما يعتقد مؤسس جماعتكم تحت اشراف كبير الكهنة .
الفرق الوحيد بين ما نعتقده نحن وما يعتقده مؤسس جماعتكم الذي بنى رايه على ما جاء عند القوم هو أنه يقول أن مريم حملت قبل زواجها الرسمي ونحن نرفض ذلك جملة وتفصيلا ونقول بل تزوجت قبل أن تحمل .
وهذا يعزز قولنا أن اليهود القدامى في زمنها لم يتهموها بالزنى انما اتهموها بالافتراء على الله عندما جائت قومها مؤمنة بالمسيح مؤيدة له تحمله تشير اليه لا تتحدث الا بأمره .
...انتهى ردي على الفقرة الخامسة.
*******************************************************************
يقول تميم :
 6- قولهم إن الحمل وحده يكفي لإثبات الزنا على فتاة غير متزوجة يدل أيضا على جهلهم بأحكام شريعة الإسلام. فالزنا لا يثبت بالحمل، بل يثبت بالشهود الأربعة فقط أو بالملاعنة بين الزوجين. والفتاة قد تحمل نتيجة لاغتصاب أو لخديعة أو بعض الأسباب الأخرى.
 ....انتهت الفقرة السادسة .
*********************************************************************
ردي على تميم :
عندما قرأت كلامه في القرة أعلاه ضحكت بشدة فتميم هذا لا يعرف أن الشهود الأربعة مطلوبين لاثبات الاتهام بالزنا وليس لنفي الاتهام ، بمعنى لو كانت هناك زانية وشهد أربعة شهود انها لم تزني فلا قيمة لشهادتهم ، والعكس هو الاصح حتى لا تقذف الفتاة في شرفها ببساطة ، أما من حملت دون زواج وانجبت فحمار من يطلب الشهود في حالتها ، لأن الولد أكبر شاهد على أنها زانية ـ لذلك شرع الله الزواج واعتبره ميثاقا غليظا وحرم الزنا وسن له حدا شديدا .
ومن الغباء في الحقيقة أن نفترض طريقة غير الزواج لميلاد ابن شرعي فكل ما هو خارج الرباط المقدس ابن زنا ونسميه لقيط .
أما المغتصبة فقضيتها معروفة وبعد الاغتصاب يبقى هناك احتمال لحملها بداهة ومن الحمق الاستدلال بالاغتصاب في هذا الموضع .
...انتهى ردي على الفقرة السادسة .
*****************************************************************
يقول تميم :
 7- ظنهم أن المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام لم يتنبه إلى أن فكرة ولادته من دون أب يستخدمها النصارى لإثبات الألوهية، أو أن الله تعالى لم يعلمها له وهو المكلف بكسر الصليب، إنما يدل على جهلهم بكتب المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ونصوصه المتنوعة. لقد رد حضرته على عقيدة ألوهية المسيح ردودا تفصيلية في كتبه، وبيَّن أن وصفه بأنه "كلمة الله" و"روح منه" إنما جاءت لترد على تهمة الزنا للسيدة مريم عليها السلام، وهي لا تدعم الألوهية بتاتا. وكذلك بيَّن أنه ليس من سنة الله تعالى أن يرسل ابنا له، فهذا لم يحدث من قبل، بل من سنته أن يرسل الأنبياء.
.....انتهت الفقرة السابعة .
***************************************************************
ردي على تميم:
كلامه في هذه الفقرة أترك فيه الفسحة للاخوة الاحمديين ليردوا عليه من باب أولى .
وأكتفي بالقول ليس ضروريا أن يطلعه الله على كل شيء وهو كان يناقش حسب مبلغه من العلم ولا يوجد انسان على وجه الارض مطلع على كل علم الله ومن يدعي غير ذلك فضال مضل .
...انتهى ردي على الفقرة السابعة
************************************************************

يقول تميم :
 8- الواقع أن هذه الفرية قديمة ولم يخترعها هؤلاء، وكان يقول بها عدد من المسلمين في زمن المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام متأثرين بالنزعة الإلحادية الغربية التي كانت تسمى بالطبيعية. وهؤلاء كانوا مسلمين بالاسم، ويجهلون ما يقوله القرآن الكريم. وقد رد عليهم حضرته أيضا وبيَّن أن عقيدتهم هذه هي في الواقع خروج من الإسلام، لأنها إنكار صريح للقرآن الكريم ولقدرة الله تعالى. فلو كان كلامه هذا ليس صحيحا جدلا لكان هذا هو الوقت الملائم لكي يوحي الله تعالى له بالعقيدة الصحيحة! ولكن الذي حدث هو العكس تماما.
..انتهت الفقرة التاسعة .
***********************************************************************
ردي عليه :
تميم ينعت قولنا بأن للمسيح والد ككل البشر بالفرية ضاربا كل آيات الله عرض الحائط فعنده كل ما يخالف قول السيد المرزا فرية وافتراء حتى لو كان قرآنا يتلى وهذا طبيعي جدا عند من يعبد البشر ، بينما لوكان منصفا لقال * شبهة* وليس فرية فنحن نقدم القرآن الكريم بين يدي زعمنا ومفتر كذاب كل من ينسب الافتراء للقرآن الكريم .
كذلك من القائلين أن لعيسى والد هو حضرة محمد علي الموقر ولم يكفره السيد المرزا وكان صاحبه ومن المقربين ومن أكابر أصحابه وأعلمهم ، وما كان من الطبيعيين والملحدين ، رغم أن شيء من الحقد يكنه فرع قاديان للسيد محمد علي المحترم بسبب خلافه مع خليفتهم الثاني ، ولكن قبل ذلك الخلاف لم يذكر الرجل إلا بكل خير ، ويبدوا أن تميم يحاول اسقاط كفره ونفاقه عليه فلم يكتفي بالاحياء ليتعدى الى الاموات أيضا ممن لا يساوي علمه قطرة في بحور علمهم ومعرفتهم .
وتميم هذا كذاب ومحرف للكلم عن مواضعه فهو قال بالحرف الواحد وفي غير موضوع يدعي أن المرزا  * بيَّن أن عقيدتهم هذه هي في الواقع خروج من الإسلام*
وأطلب من كل قاريء أن يعود للنص الاصلي فالسيد المرزا قال * خروج عن الاسلام * ولم يقل * خروج من الاسلام * ولعل تميم لايفرق بين *عن* وبين *من*
والفرق واضح بين الخارج عن الدار وبين الخارج من الدار والخارج عن الصف والخارج من الصف والخارج عن البستان والخارج من البستان ...لكن أنى لتميم ذو الثقافة الضحلة أن يفرق بين الصيغتين ؟
فالخارج عن الاسلام لم يدخله أصلا والخارج من الاسلام من تركه ...فليتدبر تميم وأتباعه لعلهم يعقلون .
...انتهى ردي على الفقرة الثامنة .
***********************************************************************
.
يقول تميم :
 9- ادعاؤهم بأنه لا يوجد وحي للمسيح الموعود يصرِّح بأن المسيح عيسى بن مريم كان دون أب هو ادعاء باطل. فرغم خطأ معيارهم الذي وضعوه في قبول ما فيه وحي صريح والإعراض عما ليس فيه وحي صريح من كلام المسيح الموعود، إلا أن هنالك وحي صريح حول هذا في الخطبة الإلهامية التي هي كلها وحي. هذا فضلا عن العديد من المواضع التي كرر فيها حضرته ذكر ولادة المسيح من غير أب وما يترتب عليها وتفنيد ما قد يبنى عليها من مفاهيم وعقائد خاطئة عند المسيحية.
...انتهت الفقرة التاسعة .
***************************************************************
ردي على تميم :
في هذه الفقرة أترك التفصيل للاخوة الاحمديين ليردوا عليه ايضا من باب أولى . وأكتفي بالقول الأصل أن نقول هذا ما أثبته الله تعالى وحكم فيه الله تعالى وأقره الله تعالى وليس هذا ما تحدث فيه فلان وعلان ، والسيد المرزا كما أسلفنا الذكر لم يقل مطلقا ونتحداكم أن تأتونا بقول منسوب اليه يقول فيه لقد أوحى الله لي أن المسيح بلا والد ، وإلى أن تجدوا ذلك الرجل لم يقل الا ما كان يعتقده وهو انسان ضعيف لا يملك لنفسه من الله شيء فلا تجعلوه ندا لله عالم بكل شيء واتقوا الله ربكم .
....انتهى ردي على الفقرة التاسعة .
******************************************************************

يقول تميم :
10- ظنهم أن عقيدة أساسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمهمة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام قد لا يُعلِّمها الله تعالى لحضرته وسيعلمها لأتباعه من بعد إنما هي فرضية تسيء إلى الله تعالى الذي يتمّ رسالة كل نبي ويعلمه كل ما يلزم لمهمته. وهي عمليا كفر جزئي بالمسيح الموعود عليه الصلاة والسلام ومقدمة للتقليل من شأنه والتشكيك به كلية، والعياذ بالله.
....انتهت الفقرة العاشرة .
*******************************************************************
ردي على تميم :
 من باب الالزام وبنفس كلامه أوجه لتميم هذه الكلمات القاتلة في الصميم * ظنهم أن عقيدة أساسية مرتبطة ارتباطا وثيقا بمهمة الرسول عليه الصلاة والسلام قد لا يُعلِّمها الله تعالى لحضرته وسيعلمها لأتباعه من بعد إنما هي فرضية تسيء إلى الله تعالى الذي يتمّ رسالة كل نبي ويعلمه كل ما يلزم لمهمته. وهي عمليا كفر جزئي بالرسول عليه الصلاة والسلام ومقدمة للتقليل من شأنه والتشكيك به كلية، والعياذ بالله.*
فما فائدة بعثة السيد المرزا وكل المجددين إن كان ذلك يقلل من شأن رسول الله ويشكك به كلية ، وهل لا يعرف الرسول عليه الصلاة والسلام شيئا عن الروح ويفوض الأمر لله ويعرفها أحد أتباعه من بعده بعقود بعيدة ؟؟؟
أوقعت نفسك في نفس الحفرة التي حفرتها ياتميم وأثبت أن كل شيء محدث بعد الرسول تقليل من شأنه وتحقير له ، أفليس هذا ما كان يقوله المسلمون وكنت تتباكى كالفتاة على القناة ؟؟؟؟؟
....انتهى ردي على الفقرة العاشرة
********************************************************************

يقول تميم :
 11- فهمهم الخاطئ للسنن الإلهية جعلهم يظنون أن فهمهم لآيات عامة لا تفيد ما يذهبون إليه إنما هو سنة إلهية. السنة الإلهية هي السنة التي يحددها الله تعالى ويقيدها بآيات واضحة، وليس ما جرت عليه العادة. فمثلا عندما أثبت المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام أن الميت لا يمكن أن يعود إلى الحياة في هذه الدنيا وفقا لسنة إلهية فكان هذا بناء على أيات كقوله تعالى: (وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون)، وكذلك الحديث الشريف الذي يطابق هذه الآية كحديث جابر بن عبد الله. ولكن نجد بالمقابل أن الله تعالى يقول في القرآن إن ولادة المسيح دون أب ليست مما مما يخرج عن سنة الله تعالى، فالله تعالى خلق آدم دون أب أو أم (إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون).
 ....انتهت الفقرة الحادية عشر .
**************************************************************
ردي على تميم :
تميم هذا يتخير سنن الله حسب هواه فيعترف بتلك ويرفض هذه ، ولا يعرف هذا المسكين أن الخطاب عندما يكون للناس كافة في قضية الخلق فتلك سنة إلهية ، فالناس كافة خلقهم الله من ذكر وأنثى ولا استثناء لا لآدم ولا لعيسى ولا لغيرهما .تلك سنة الهية لن تتبدل وهذا ما يشهد عليه الواقع ويؤيده بينما بالمقابل انقطعت سنتهم المزعومة ان الله يخلق الاولاد بلا والد ونتحداهم أن يثبتوا لنا ولدا ولد دون والده في المسلمين من زمن رسول الله الى هذه اللحظة ، فإن لم يجدوا ولن يجدوافليتقوا الله ، كما نتحداهم أن يثبتوا لنا أن انسانا نبت من الارض كالأوادم الأولى منذ بعث آدم النبي فإن لم يجدوا ولن يجدوا فليتقوا الله ...فسنتهم المزعةمة انقطعت وانتهت ، أما ما نزعم أنه سنة خالدة دائمة ابدية ما دامت السماوات والارض فمستمرة متواصلة فلينظر هذا التميم بأي سنة منهما خلق هو أجداده وأبنائهم ؟؟؟؟
أما آية المماثلة مع آدم فليس الا لاثبات بشرية المسيح ونفي ألوهيته فهو كآدم خلق من تراب مثلنا جميعا وكان بأمر الله مثل آدم ومثلنا جميعا ، واي مشابهة أخرى مزعومة لن تتحقق مطلقا .وبعد آية المماثلة جائت مباشرة آية المباهلة لتؤكد تأكيدا أن المماثلة لم تكن الا لنفي الالوهية واثبات البشرية لذلك دعا النساء والابناء لحضور المباهلة ليكونوا شهود اثبات في القضية ودليل مادي أن كل ولد يشبه اباه وأنه لا يوجد الا طريق التناسل ذرية بعضها من بعض لتكاثر الناس وان عيسى بشر من بشر وليس الها ولا ابن اله فهو من طين وليس لاهوت ولا من نور الملائكة الكرام ..فتدبروا وعوا يا أولي الالباب .
....انتهى ردي على الفقرة الحادية عشر.
*********************************************************************
 يقول تميم في خاتمته :
هذه فقط بعض النقاط التي وددت أن أبين فيها مغالطاتهم، وأرى أن فيها الكفاية. وأقول في النهاية إن الذين قاموا على هذه الفرية وأعادوا بثها من المطرودين والمرتدين والمنافقين هم بأنفسهم يعتبرونها اجتهادا يحتمل الخطأ والصواب! وهذا يعني أنهم يقرون تلقائيا ألا دليل قاطعا بيدهم حولها. ولكن البعض ممن تبعوهم بحمق وتهوُّر في تبني هذه الفرية قد أخذوا يعتبرونها هي العقيدة الأساسية عندهم. والواقع أن كل هؤلاء إنما يتذرعون بهذه العقيدة لمهاجمة الجماعة والخلافة والتشكيك في المسيح الموعود، ولكن جهودهم الفاشلة لن تعود عليهم سوى بالخيبة والخزي والخسران. والواقع أنه لن ينجذب إليهم إلا الذي في قلبه مرض، أما المؤمن الحقيقي فليس صعبا عليه مطلقا أن يكتشف حقيقتهم. ولم أكتب ما كتبت إلا لمساعدة بعض الإخوة في إزالة أي شبهة قد تتولد لديهم أو يُشكل عليهم الرد عليها، وإلا فالأمر لا يحتاج إلى مزيد.
....انتهت خاتمته  .
*******************************************************************
ردي على خاتمة تميم :
 يقول تميم * إن الذين قاموا على هذه الفرية وأعادوا بثها من المطرودين والمرتدين والمنافقين..* فالرجل في خاتمته رفس ودك كالجمل ما حرثه وأعاد تأكيده في الخاتمة أننا اما من المطرودين اوالمرتدين اوالمنافقين وهذا اتهام للاشخاص وليس للمعتقدات والافكار كما كان يفتري ويكذب ويغالط .
أما قضية الاجتهاد فطبعا بالاجتهاد والتدبر جمعنا الادلة وكل ما مكننا الله من جمعه الى الآن كان بالاجتهاد ، فالموضوع اجتهادي من ناحية البحث لكنه عقدي بالنظر للأدلة والحجج التي نقدمها ، وأدلتنا قوية ودامغة ولا شبهة فيها وليس مثل ما تحاولون تقديمه من آراء ولي للنصوص وأفهام التوائية مبطنة ، ويتضح جليا عند تدارس الموضوع جيدا ، فالشرع معنا والواقع معنا والفطرة معنا ولن يستطيع أحد الانكار الا من يتعمد تكذيب القرآن الكريم .
ومع الوقت ستنجذب الفطر السليمة الى الحق والى نور القرآن وسينتفظون ضد الكهنة وأصحاب المصالح كما انتفظوا ضد الحكام وضد الظلم .

لم أكتب ما كتبت إلا لأكشف مغالطات وأباطيل تميم لعل ما نكتبه ينقذ من يقرأ له أباطيله من حبال سحره وكيده ، وسنطكون له ولغيره بالمرصاد إن شاء الله تعالى وغذا لناظره قريب والله المستعان وهو أعلم العالمين سبحانه .

حليم عماد / قاهر الكهنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق